تصحيح اللإمتحان التجريبي شعبة آداب و فلسفة
الموضوع الأول
المقدمة : -تمهيد عام نشير فيه علاقة الإنسان بالعالم الخارجي و فضوله للتعرف عليه عن طريق وظيفة الإدراك
تعريف الإدراك كوظيفة ذهنية عليا معقد تساهم في حدوثها مجموعة من العوامل
الإشارة إلى اختلاف علماء النفس حول عوامل حدوثه-
طرح الإشكال :هل عوامل الإدراك ذاتية خاصة بالذات المدركة أم موضوعية خاصة بالموضوع المدرك -
التوسيع : محاولة حل المشكلة
عرض الأطروحة
الإدراك راجع إلى فاعلسية الذات أي إلى عوامل ذاتية خاصة بالذات المدركة لا الموضوع المدرك و هذا ما تراه
النظرية الكلاسيكية
أنصارها : ديكارت ، ألان ، جورج بركلي
...
هذه العوامل تكون خاصة بسلامة الجسم من جهة و تكون نفسية من جهة أخرى كعامل الإرتياح و الإنتباه و الخبرة السابقة
مناقشة
-لا يمكننا إهمال دور العوامل الذاتية لكن كيف نفسر تغير إراكنا لموضوع ما لمجرد إحداث تغيير بشكله و بنيته ؟
نقيض الأطروحة
الإدراك راجع إلىالموضوع المدرك أي إلأى عوامل موضوعية خاضة ببنية وشكل الموضوع لا إلى الذات الداركة وهذا ما تراه
النظرية الجشطالتية
أنصارها : بول غيوم ، كوهلر و فرتهيمر
عوامل الإدراك عامل التشابه ، التقارب ، الشكل و الخلفية ...... ر
مناقشة
لا يمكن إهمال العوامل الموضوعية في عملية الإدراك و لكن هدا لا يعني أنها الوحيدة المسؤولة عن عملية الإدراك
و إلا كيف نفسرعدم إدراك الشخص للموضوع الواحد في حالتين نقسيتين مختلفتين ؟
التركيب
تتم عملية الإدراك بتظافر العوامل الذاتية و الموضوعية معا كما يمكن أن يتدخل عامل آخر و هو الشعور و هذا ما ذكرته النظرية الظواهرية
الخاتمة :تتأثر عملية الإدراك بعوامل كثيرة منها ما يرتبط بطبيعة الشخص المدرك و منها ما يتعلق بالشيء المدرك كما يتدخل عامل الشعور أحيانا ومهما كانت عوامل الإدراك فالمهم أهميته في حياة الإنسان في التعرف و فهم العالم الخارجي