مولده ونشأته
ولد فتحي في الفاتح جانفي 1980 بحي النزلة الاستقلال حاليا بولاية الوادي إحدى مدن جنوب شرق العاصمة الجزائرية والتي يطلق عليها ولاية وادي سوف بلاد الرمال الذهبية ىوالتي نمشأبين رمالها الذهبية وجدران وأرجاء النزلة العتيقة.
نشأ في أسرة متكونة من الأب والأم و08 أولاد و03 بنات يقع الثانمي في تسلسل الأبناء من كبيرة عتيقة عرف عنها المحافظة والاستقامة حيث كان جده لأمه الحاج والرخ محمد بن محمد الطاهر راقيا شرعيا -الرقيا من لسع العقارب المتواجدة وبكثرة في أنحاء الولاية- والذي سيطر فكره ومراقبته لكل فرد من أبنائه وأحفاده وزرع بذوور حب العلم في نفوسهم والذي كان نتاجه مستويات عالية في العلم لأكثر أحفاده
تعليمه
بدأ مشوواره الدراسي بالمدرسة الإبتدائية بن موسى بشير ثم إكمالية الأرقط الكيلاني بالوادي ،وفي المرحلة الثانوية كان تنمقله كثيرا بين الثانويات وذلك للسلوك السيء الذي كان يتميز به عن غيره حيث طرد أكثر من مرة لكن رعامية الله وزبعض ذكائه جعله يواصل مشواره الدراسي الناجح.
درس في السنة الأولى ثانوي جذع مشترك عنلوم الطبيعة والحياة بثانوية السعنيد عبد الحي بالوادي، والسنة الثاونية كانت في شعبة الكيمياء بمتقنة الشهدء 10 كلم عن منزله والتمي سرعانما انتقل منها إلى شعبة الآداب والعلوم الإنسانية بثانوية عبد العزيز الشريف بالوادي والتي أعاد بها السنة ويطرد منها في العام الموالي إلى ثانوية بوشوشة بالوادي والتي كانت المحطة الأخيرة في مشواره الثانوى والتي أعاد فيها للسنة الثالثة في السنة الثانية ثانوي لينتقل إلى النهائي ليكلل بنجاحه في شهادة الباكالوريا لسنة 2000 في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية.
أما عن دراسته الجامعية فقد فقد درس في جامعة ورقلة 270 كلم عن ولايته حيث أعاد السنة الأولى في تخصص العلوم الاقتصادية والتي كانت صعبة بالنسبة إلى طالب أدبي نظرا للبنية التنقية المحاسباتية للتخصص، وما عرف عنه بدخوول الإستدراك ككل سنة من سنوات دراسته في الجامعة، حيث في ممرحلة الإستدراك أطلق عليه اسم الجبيل من طرف أحد زملائه عندما وجده ينظم شعرا عن قسوة والاستدراك وظروف الدراسة، حيث كان طوال زفترة أو فترات الإستدراك متمتعا بالبساطة وحس الفكاهة والدعابة وعدم الإكتراث للحظات الصعبة.
نبوغه في الشعر
كانت إعادته السنة ثانوية ثاونوي في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية أثرها وتمكنه في كتابة ونظم الشعر حيث أحب الشعر على يد أستاذه ممهري نور الدين ليواصل تحت تشجيعاته المستمرة والمراقبة إلى حبه للشعر ة تعلم نظمه ليكون ديوانه بعد تخرجه من آدائه الخدمة الوطنية
ديوانه
ديونه المعنون بـ"بداياتي" هو نتاج كتاتباته ووقلمه لمدة من تعلمه النظم حتى نهايته من أداء الخدمة الوطنية بولاية سكيكدة شرق العاصمة الجزائرية، حيث يصور الديوان مراحل ظمن حياة الشاعر الذي كان يتميز بالصدق في المشاعر في كتاباته والواقعية في كتابته ما يجول ويراه في خاطره
من مؤلفاته
من أجمل قصائده:
* مغرورة
* حنين إلى سوف
* الغرور
* أم الولدين
* تغنى اللسان بحب الرسول
* ذاك السراج نبي الناصر الباسط
* أم الطيور الأبابيل وأرض الفدى
* بنت القبيلة لا للعير يقرنها
* خذ في الحياة وهب من واحد أحد