بسم الله الرحمن الرحيم
الكثير من شبابنا وشاباتنا خصوصاً في عصرنا هذا يعانون من ضغوط نفسية تصل إلى أن بعضهم قد يتساهل في أغلى شي عنده وهي نفسه.
نعم يعاني من نفسه البعض من شبابنا وليس من قل في ما يملك بالعكس تجده يملك السيارة يملك أموال يملك ويملك ويملك ولكن...
كيف يعاني من نفسه هذا الشاب أو الشابة تجده أو تجدها يبحثون عن ما يسعدهم ويريحهم فيذهبون إلى الغرف للدردشة في مواقع الأنترنت محاولة منه لإيجاد شخص يمكن أن يعبر له و يتحدث معه بخصوصية عن نفسه التعبانة.
والبعض يهدر الأموال تلو الأموال في المخدرات لكي يحصل على نشوة زائفة زينها له الشيطان في حينها وجعلته أسيراُ لها بل ربما أدت به إلى أنه أغرق نفسه في مستنقع أو وحل الرذيلة.
والبعض أذهب ماله في التدخين فكل ما وقعت عليه مصيبة بدلاً من أن يذكر الله يذهب للبقالة أو السوبر ماركت ليحصل على بكت يحرق به رئتيه التي أحرقها وأدمى قلبه بشربها.
بل البعض منهم مع هذا كله ليته فالح في أي من أي المجالات في حياته إن كانت وظيفته عمله الذي يعمل فيه أو حياته الأسرية مع والديه وإخوانه وإخوته أو حتى مع أياً كان.
لذا هل من رجووع ستقول إلى أين؟
سأقولك إلى الصلاة وأذكر الله يا حبيبي يا أخي الغالي و يا أوخيتي الغالية والله وبالله العظيم وتالله أن صلاة توضأت فيها وأنت تستشعر عظمة الله فيها أنها خير من كل شي بل الدنيا وما فيها, الكل يقول ياخي شسوي أنا أقول لك وشتسوي فقط أسمع حبيبنا المصطفى الذي لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ماذا قال صلى الله عليه وسلم " عن عقبة بن عامر قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا نتناوب الرعاية رعاية إبلنا فكانت علي رعاية الإبل فروحتها بالعشي فأدركت رسول الله يخطب الناس فسمعته يقول : ما منكم من احد يتَوَضَّأَ فَيحسن َ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يقومَ فَيركع ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه الا قد اوجب .. : قُلْتُ : بَخٍ بَخٍ ، ما اجود هذه فقال رجل من بين يدي التي قبلها يا عقبة اجود منها فنظرت فاذا هو عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ .. فقلت ما هي يا ابا حفص .. قال انه قال آنفا قبل ان تجيء ما منكم من احد يتَوَضَّأَ فيحسن الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يقول حين يفرغ من وضوئه أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ الا الله وحده لا شريك له وان مُحَمَّدًا عَبْدُه ِ وَرَسُولُهُ الا فُتِحَتْ لَه ُأَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ " . صحيح : اخرجه مسلم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته