السلام عليكم
تقلبات الطقس.. التلوث.. الإجهاد الجسدي والنفساني.. النظام الغذائي غير المناسب كلها عوامل تؤثر سلباً في الجلد وتضعفه.. لكن في إمكاننا اتباع بضع نصائح طبيعية بسيطة لضمان صحة جلدنا وتألق بشرتنا..
طرق طبيعية للحفاظ على صحة الجلد
1 النوم مدة كافية ليلاً: إن شحوب الوجه وغياب اللون عنه يمكن أن ينتجا عن الافتقار إلى النوم، فهذا الأخير يمكن أن يؤدي إلى ضيق في الاوعية الدموية، ما يعني تناقص كمية الدم الموزعة على كافة أنحاء الجسم ونتيجة لذلك لا تلتقي الأوعية الدموية في الوجه، القريبة جداً من سطح البشرة، ما يكفي من دم، فيظهر الوجه شاحباً، إضافة إلى ذلك فإن فترة النوم ليلاً هي التي يتم خلالها تزويد الجلد بدفعة من الخلايا الجديدة التي تحافظ على صحته وتماسكه، لذلك فإن عدم الحصول على الثماني ساعات من النوم ليلاً، وهي المدة الصحية المتعارف عليها، يمكن أن يتسبب في ترهل الجلد، وفي الظهور المبكر للتجاعيد، ويتسبب الإجهاد النفساني النتائج عن الافتقار إلى النوم أيضاً، في ازدياد إفراز الدهون في الجلد ما يؤدي بدوره إلى ظهور البثور وحب الشباب، وتؤكد الدراسات أن ليلة واحدة نقضيها من دون نوم، يمكن أن تعطل قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة الضرورية، لضمان صحته وشبابه وللحيلولة دون جفافه وتشققه.
ويمكنك أن تتأكد من أنك تفتقر إلى النوم إذا صحّت لديك الحالات التالية:
تحتاج إلى اكثر من فنجانين من القهوة السوداء القوية صباحاً، قبل أن تتمكن من القيام بأي نشاط.
* لا يمكن أن تستيقظ إلا بمساعدة المنبه، فلو كنت تحظى بما يكفي من ساعات النوم، لتكفلت ساعة جسمك البيولوجية بإيقاظك من دون منبه.
* تغفو في اللحظة التي تسترخي فيها، أو عندما تجد نفسك في مكان خافت الإضاءة.
* تستيقظ لتجد أغطية سريرك متداخلة في بعضها، وهي علامة أكيدة على أنك أمضيت الليل تتقلب بدلاً من قضائه في نوم مريح.
2 شرب الماء بوفرة: الماء يعزز نسبة الرطوبة في الجسم، ويحافظ على مستويات هذه الرطوبة في الجلد، والمعروف أنه كلما ازدادت رطوبة الجلد، بدا أكثر تألقاً وصحة، وكلما خف ظهور التجاعيد عليه، إن عدم شرب كمية كافية من الماء يؤدي إلى احتباس المواد السامة والفضلات في أنسجة الجسم، ما يسهم في تشكيل السيلوليت وشيخوخة الجلد المبكرة، لذلك يفترض أن نتناول بين 8 و10 أكواب من الماء يومياً، مع الإشارة إلى ضرورة زيادة هذه الكمية عند ممارسة الرياضة.
3 تجنب جفاف الجلد: إن تقلبات الطقس وجفافه، والوجود في أمكنة مكيفة لأوقات طويلة، يمكن أن تؤدي إلى خفض مستويات رطوبة الجلد، وجعله عرضة للتقشر ومتطلبا للحك، لذلك يتوجب استخدام مرطب للجلد خال من الزيت، يمتصه الجلد بسرعة ولا يترك رواسب زيتية، استخدم ماء دافئاً في الحمام، فالماء شديد السخونة يجرد الجلد من رطوبته، ولا تستعمل أنواع الصابون القوية، ادهن جلدك بالمرطب وهو لا يزال رطباً بعد الحمام، فهذا يساعد على احتباس الرطوبة فيه.
4 تناول أطعمة صديقة للجلد: خفف من تناول الأطعمة المصنعة، وأكثر من تناول الأطعمة التالية المفيدة للجلد مثل: زيت الزيتون الغني بالدهون غير المشبعة الجيدة التي تحول دون جفاف الجلد فاكهة العنبية الغنية بمضادات الأكسدة التي تؤخر ظهور أعراض الشيخوخة الكيوي والحمضيات التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامين c، الذي يلعب دوراً أساسياً في إنتاج الكولاجين الذي يحول بدوره دون ترهل الجلد البروكولي الغني بفيتاميني c و a اللذين يسهمان في الحفاظ على ليونة الجلد، وفي شفاء حب الشباب والبثور الجزر والبطاطا الحلوة التي تحتوي على نسبة عالية من البيتاكاروتين التي تتحول إلى فيتامين a، وتقي الجلد الجفاف والتقشر الخضار الورقية الخضراء الغنية بالحديد الذي يكافح ظهور الهالات السوداء البطيخ الأصفر الغني بالليكوبين، المعروف بقدرته على التخفيف عن الأضرار التي تلحق بالكولاجين ويخفف بالتالي من ظهور التجاعيد.
(إن عدم الحصول على ثماني ساعات من النوم ليلاً: يمكن أن يتسبب في ترهل الجلد، وفي الظهور المبكر للتجاعيد).
5 ممارسة الرياضة: لا تدع حالة الطقس تثنيك عن ممارسة الرياضة، فإذا تعذر عليك ممارستها في الخارج بسبب رداءة الطقس، مارسها في النادي الرياضي أو منزلك، لكن لا تنقطع عنها، فممارسة تمارين رياضية تنشط إيقاع القلب والرئتين، مثل الإيروبيكس أو ركوب الدراجة، تعزز حركة الدورة الدموية وانسياب الدم إلى مختلف أنسجة الجسم، ما يجعل الجلد يتألق صحة وعافية.
6 تفاد التدخين وأشعة الشمس والإجهاد النفساني: إن أول أكسيد الكربون الناتج عن التدخين، يعوق خلايا الدم الحمراء الناقلة للأوكسجين عن حمل كمية كافية منه إلى أنسجة الجسم وهذا يعني حرمان الجلد من تلقي حاجته الضرورية من هذا العنصر الحيوي، ما يؤدي بدروه إلى شحوب البشرة وافتقارها إلى الحيوية.
من جهة ثانية على الرغم من أن التعرض لأشعة الشمس فترة قصيرة، يمنح الجسم دفعة من الفيتامين d، إلا أنه من الضروري حماية الجلد، حتى لو لم تكن أشعة الشمس قوية، من المهم استخدام المراهم الخاصة للوقاية من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
ويؤدي الإجهاد النفساني بدوره إلى ضخ كمية كبيرة من الأدرينالين، وينتج عن القلق الدائم والتوتر أضرار في الخلايا يمكن أن تتسبب في ظهور الاعراض المبكرة للشيخوخة، لذا يتوجب تحاشي الإجهاد النفساني، وممارسة التأمل واليوغا وتمارين التمدد التي تساعد جميعها على الاسترخاء وتخفيف التوتر.
جدد طاقتك
على الطريقة الصينية
هذه التقنية الصينية التي تعتمد على الضغط والنقر على مسارات محددة في الجسم، تساعد على تنشيط دورة الطاقة الحيوية، ويستحسن تكرار كل تمرين من التمارين التالية ثلاث مرات، مع مراعاة ترتيبها.
1 تمديد الرقبة: اجلس على كرسي من دون مسند خلفي. اقبض على عضلات رقبتك بين عقب راحة يدك والأصابع. اضغط على العضلات ثم اسحبها بلطف. كرر التمرين ثلاث مرات، بحيث تبدأ الاول واضعاً يدك في أعلى الرقبة، ثم تنفذ الثاني في وسط الرقبة، والثالث في أسفلها.
2 إراحة الكتفين: امكث في وضعية الجلوس. اقبض على عضلة كتفك اليمنى بكل قبضة يدك اليسرى، واسحبها كأنك تريد أن تمررها إلى الجانب الأمامي من الكتف، ثم دعها كي تسترخي، وابدأ من جديد ثلاث مرات، قبل أن تنتقل إلى عضلة كتفك اليسرى، تكرر التمرين نفسه.
3 تنشيط الساقين: اجلس على الأرض مع الحرص على استقامة الظهر وإسناده إلى جدار، باعد قليلاً بين ساقيك واطوهما عند الركبتين، أغلق قبضتي يديك من دون ضغط، واستخدمهما لتنقر باعتدال على الجانبين الداخلين من ساقيك، ابتداء من الكاحلين صعوداً إلى أعلى الفخذين ثم نزولاً إلى الكاحلين. كرر ذلك ثلاث مرات.
4 تدليك الفخذين: امكث في وضعية الجلوس على الأرض، باعد قليلاً بين ساقيك. استخدم كلتا يديك لتدلك باعتدال الجانب العلوي من فخذك اليمنى ثم السفلى، كرر ذلك على فخذك اليسرى نفذ التمرين ثلاث مرات على كل فخذ.
5 إراحة الظهر: قف مستقيم الظهر، وباعد قليلا بين ساقيك، ضع يديك على خصرك، واستخدم الإبهامين لتضغط بلطف على المنطقة الواقعة فوق عظمة الورك، بدءا من الداخل إلى جانبي العمود الفقري، ثم في اتجاه الخارج.
6 تخفيف الآلام: في وضعية الوقوف نفسها، افرك عضلاتك على جانبي العمود الفقري، ثم استخدم قبضتي يديك لتنقر على هذه العضلات صعوداً وهبوطاً، على جانبي العمود الفقري. يمكن استخدام زيت تدليك للحصول على نتائج أفضل لهذه التمارين.