وجد باحثون أميركيون وتشيليون ان شرب الأطفال الحليب من الزجاجات ووضع المصاصات في فمهم بالإضافة إلى غيرها من عادات المص في ما عدا الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم قد تزيد من مخاطر تطور مشاكل في النطق عند الصغار.وقيم فريق أبحاث من مؤسسة إعادة التأهيل بنادي ليونز كروز ديل سور في تشيلي وبرنامج الأبحاث الدولية بجامعة واشنطن برئاسة كلاريتا باربوسا الارتباط بين عادات المص واضطرابات النطق عند 128 ولداً في مدينة باتاغونيا في تشيلي لم يدخلوا المدرسة وتتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات.
وجمع الفريق بيانات من الأهل حول طريقة أكل الأطفال وعادات المص وقيموا نطق الأطفال جميعاً.
فتبين في الدراسة، التي نشرت في مجلة "علم الأطفال"، ان تأخير موعد شرب الأطفال للحليب من الزجاجات إلى ما بعد الشهر التاسع من العمر على الأقل قلص من تطويره مشاكل وصعوبة في النطق.
أما الأطفال الذين كانوا يمصون أصابعهم أو يستخدم أهلهم المصاصات لتهدئتهم لأكثر من 3 سنوات فكانوا 3 مرات أكثر عرضة لتطويل مشاكل في النطق.
وقالت باربوسا "تشير هذه النتائج إلى ان اللجوء إلى المص، في ما عدا عند الرضاعة الطبيعية من الثدي، يترك آثاراً سلبية على تطور نطق الأطفال".
وأضافت "رغم ان هذه الدراسة تعطي دليلاً إضافياً على فائدة إطالة فترة الرضاعة من الثدي، إلا انه لا بد من تفسير النتائج بحذر ذاك انها تعتمد على الملاحظة فقط