تمضي الحياة .. و نواجه فيها .. كل جديد ...
نتقابل .. نتصافح .. نتحدث .. و نبتسم ..
لغدٍ قد يكون أجمل ..
فنعيش في زوبعة الحسبان ..
بقليل من الثقه .. و بكثير من الخوف ..
ما زلت أدفع من دمي أعلى جزاء
كي أسعد الدنيا ولكن السماء
شاءت بأن أبقى وحيداً..مثل أوراق الشتاء
هل يولد الشعراء من رحم الشقاء؟
حيث تدفدف اليد على شاطئ القلب ..
لنجد في أعماق بحره
"الحزن"
الذي بدأ بقصه .. ليس لها نهايه ..
سوى الحزن .. سوى .. البحث .. عن أضواء السعادة ..
التي أصبحت مجرد تاريخ .. نقرأه للحظه .. و ثم نتناساه ..
ربما لخيبة الأمل ...