قبل ما نعرف دراسة الأمريكان اقرو ما هي القيلولة في الإسلام
فالقيلولة هي: النوم نصف النهار، قال الصنعاني في سبل السلام: المقيل والقيلولة: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن معها نوم. انتهى.
وقد اختلفت عبارات الفقهاء في تحديد وقت نصف النهار المقصود بالقيلولة، فذهب بعضهم إلى أنها قبل الزوال وذهب بعضهم إلى أنها بعده.
والذي يُرجح أن القيلولة هي الراحة بعد الزوال -يعني بعد الظهر- ما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: ما كنا نقيل ولا نتغذى إلا بعد الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. واللفظ لمسلم.
ونومة القيلولة مستحبة عند جمهور العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: قيلوا فإن الشياطين لا تقيل. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع .
ولأن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد والمذاكرة ونحو ذلك.
والله أعلم.
و هاهي دراسة الأمريكان
كشف علماء امريكيون أن القيلولة مفيدة لتعزيز قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة التي يكتسبها الإنسان، علاوة على منحه الراحة الجسدية التي تخفف التعب وتبين ذلك في دراسة اجراها فريق باحثين أميركيين أن الذين ناموا من بين مجموعة متطوعين لفترة 90 دقيقة في اليوم كانت مستوياتهم في اختبارات الإدراك أفضل من تلك التي لنظرائهم الذين ظلوا يقظين خلال اليوم.
واوضحت أن الدكتور ماثيو وولكر من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، اكد أن النوم ضروري لأنه يأخذك إلى أبعد من المكان الذي كنت فيه قبل القيلولة. وفي هذه الدراسة تم تكليف 39 شخصاً بالغاً يتمتعون بصحة جيدة بالقيام بمهمة تعليمية صعبة في الصباح، ثم سمح لهم بأخذ قيلولة خلال النهار لفترة 90 دقيقة، وجرى بعدها إخضاعهم ونظراء لهم لاختبار من أجل معرفة قدراتهم الإدراكية، فتبين أن الذين ناموا حازوا في الاختبارات على علامات أعلى من تلك التي لنظرائهم الذين ظلوا يقظين.
وكانت دراسة قد أجرتها مؤخراً جامعة كاليفورنيا، قد افادت أن الدماغ قد يحتاج للنوم من أجل الاحتفاظ بالذكريات على المستوى القصير ولإيجاد مساحة تساعد على ترسيخ المعلومات التي تعلمها الإنسان.