نعم ودّع رابح سعدان العارضة الفنية للخضر من الباب الضيّق، في وقت كانت الفرصة أمامه كبيرة للخروج من أوسع الأبواب بعد كأس إفريقيا الأخيرة، وذلك بسبب ''طرد'' الأنصار له تحت هتافات صاخبة في ملعب تشاكر بعد تعادل ذي مذاق الخسارة··· سعدان يخرج من الباب الضيق تحت غضب الأنصار لكن لا أحد يستطيع أن ينزع له لقب المؤهل الحصري للجزائر إلى المونديال أربع مرات في تاريخها·
فلن ننسى ان سعدان الذي تأهل مع الفريق الوطني لمونديال 82 و 86 وسنوات السبعينيات مع الأواسط وأخيرا في 2010 بجنوب إفريقيا، لم يفلح منذ كأس إفريقيا في ضبط قائمة نهائية للفريق، إذ وبعد المردود الحسن خلال هذه البطولة أمام فريق كوت ديفوار، فقط، قام الأخير باستدعاء سبعة لاعبين جدد إلى الفريق الوطني لنهائيات كأس العالم، مما جعل الخريطة تتغير كثيرا داخل بيت الخضر وانفلات الأمور من بين أيديه، حيث برزت قضية لموشية وقاواوي وشاوشي وفضيحة صايفي الذي دخل عنوة كما تردد، بالإضافة إلى الأخطاء التقنية الفادحة التي ارتكبها بإقحام لاعبين خلال فترات اللعب دون آخرين يستحقون ذلك، وفي الأوقات الحساسة·
سعدان الذي قضى فترة إقصائيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم من أحلى أيام تاريخه الكروي، لم يستطع الحفاظ على عصره الذهبي خلال نفس المناسبتين الأخيرتين الرسميتين، وأبان عن ضعف تقني كبير أغضب الأنصار كثيرا، وأدى إلى تضييع الفريق نقطتين كاملتين ستصعبان من مأمورية الخضر فيما تبقى لهم من المشوار،
وتبقى شيخنا الذي افرحتنا وجمعت بين انصار كل الكرة الجزائرية واخرجتنا الى الشوارع في وقت كنا لا نخرج الا للمظاهرات
شكرا يا شيخنا الكبير
شكرا يا شيخنا الكبير
شكرا يا شيخنا الكبير